أسعار النفط تعمق من خسائرها قبيل تقرير وكالة الطاقة الامريكية
إنخفضت أسعار النفط خلال تداولات السوق الأوروبية اليوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثانى على التوالى ،عقب صدور بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكى ،والذى أشار الى ارتفاع كبيرلمخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،وينتظر المتعاملون خلال اليوم صدورالبيانات الرسمية لوكالة الطاقة الأمريكية ، كما هبطت الأسعارأيضا بسبب تزايد الضغط من إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على منظمة أوبك بلس لزيادة الإنتاج قبيل الاجتماع الشهرى غدا الخميس.
أسعار الخام
وإنخفض الخام الأمريكى بحوالى 1.0% أى مستوى 82.20 دولار للبرميل ،حيث إفتتحت جلسة التدولات عند مستوى 83.01 دولار للبرميل، ليسجل أعلى مستوى عند 83.05دولار للبرميل ،و تراجع خام برنت بمعدل 1.1% أى مستوى 83.13 دولار للبرميل ، من مستوى افتتاح عند 84.02 دولار للبرميل ، وسجل أعلى مستوى عند 84.18 دولار للبرميل.
وإختتمت جلسة تداولات الامس الثلاثاء ،خسرالخام الأمريكى نسبة 0.9% ،وتراجع خام برنت بنسبة 0.5% ،وذلك بفعل تصاعد الضغوط على تحالف أوبك بلس لزيادة الإنتاج.
وأظهرت البيانات الأولية لمعهد البترول الأمريكى ارتفاع المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالى 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى فى 29 أكتوبر،لتحقق سادس زيادة أسبوعية على التوالى ،متجاوزة توقعات الخبراء بحوالي 0.3 مليون برميل.
وعلى صعيد إجمالى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة فقد ارتفعت إلى حوالي 438 مليون برميل ،ليصبح أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهى فى 13 أغسطس الماضى .
وينتظر المتعاملون خلال اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،الصادرة من وكالة الطاقة الأمريكية ،والتى تشيرإلى ارتفاع المخزونات بمعدل 1.9 مليون برميل.
ضغوط الادارة الامريكية حيال أزمة زيادة المعروض
وقاد الرئيس الامريكى جو بايدن دعوات من الاقتصادات الكبرى تهدف الى حث منظمة أوبك بلس لزيادة مستوى الانتاج عن المتفق عليه من أجل دعم تعافى الاقتصاد العالمى بعد خسائره نتيجة إغلاق الدول من جائحة كورونا ،بالاضافة الى كبح أسعار البترول
وخلال قمة المناخ فى جلاسكو فقد ألقى الرئيس الامريكى فى خطابه باللوم على زيادة أسعار الخام وثبات منظمة أوبك بلس على ثبات مستوى الانتاج دون أ ى محاولة لضخ المزيد من النفط فى محاولة لدعم أسعار الخام.
وغدا الخميس سوف يجتمع تحالف منظمة أوبك وعلى رأسها روسيا من أجل تحديد مستويات الانتاج خلال شهر ديسمبر القادم ،ومازالت التوقعات تشير الى تمسك أوبك بلس بسياسة الانتاج الحالية بدون زيادة فى الامدادات، على الرغم من ضغوط الادارة الامريكية حيال زيادة المعروض.