صادرات النفط السعودية قابلت هبوط في شهر مارس لعدة أسباب سنذكرها لكم بشكل تفصيلي في هذا التقرير حيث أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول المتصدرة من حيث مساهمتها في خفض إنتاج النفط وذلك بما هو شامل لاتفاقية التحالف التابعة لأوبك تحديدًا في الوقت الذي تتطلب الحصول فيه على السيولة النقدية.

صادرات النفط السعودية  

طبقاً لعدد من البيانات الصادرة فقد أثبت أن صادرات النفط السعودية قد خفض الإنتاج بها بمعدل 1.67 مليون برميل بصورة يومية، حيث أن الخفض الأساسي للحصة التابعة لها تتمثل ضمن تحالف أوبك + كما أنها تقدم مع خفض تطوعي بمعدل مليون برميل بصورة يومية.

والجدير بالذكر أن القيمة الخاصة بخفض إنتاج الصادرات التابعة للنفط السعودي تبعاً لسعر البرميل الحالي تبلغ 67.5 دولار أمريكي، وذلك طبقاً للتسعيرة الخاصة بالنفط السعودي التي تقابل 112 مليون دولار بصورة يومية أي 3.36 مليار دولار بصورة شهرية.

وبالنسبة لإجمالي تكاليف خفض الإنتاج الطوعي الذي قامت المملكة العربية السعودية بالبدء في تنفيذه مع بداية شهر فبراير السابق وإلى نهاية شهر إبريل الماضي أيضاً فقد بلغت 67.5 مليون دولار بصورة يومية أي 2.02 مليار دولار بصورة شهرية.

ومن جهة أخرى فإن بيانات المبادرة المشتركة لمنتجي النفط الخام “جودي” أوضحت أن الإنتاج اليومي للسعودية حتى نهاية شهر مارس السابق قد بلغت 8.13 مليون برميل بصورة يومية، في حين أن متوسط الإنتاج في الظروف التقليدية قد بلغ 9.8 مليون برميل بصورة يومية أيضاً.

وطبقاً لتصريحات سابقة عن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان فقد تم إيضاح أن المملكة العربية السعودية تملك قدرة بالغة على زيادة الإنتاج النفطي، كما أنها وصلت إلى متوسط سعر يبلغ إحدى عشر مليون برميل بصورة يومية.

وأخيراً وفي سياق حديثنا عن صادرات النفط السعودية أيضاً فعلينا أن نذكر أن طبقاً لتصريحات متطابقة من وزارتي الطاقة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بالإضافة إلى تصريحات جودي أيضاً فقد أثبت أن المملكة العربية السعودية تعد ثالث أكبر منتج للنفط الخام بعد الولايات المتحدة وروسيا، حيث أن إنتاج الولايات المتحدة يبلغ 11.5 مليون برميل أما إنتاج روسيا يبلغ 9.5 مليون برميل.

Exit mobile version