هبوط صادرات النفط السعودية لأدنى مستوى لها على الإطلاق خلال 8 أشهر سابقة
صادرات النفط السعودية قد شهدت انخفاض واضح وصل إلى 5.6 مليون برميل بشكل يومي، فهذه القيمة تعتبر هي القيمة الأدنى الذي وصلت إليها على الإطلاق منذ شهر يونيو السابق، حيث أن هذا الأمر قد شهد في ظل محاولات الدول المصدرة للنفط لمكافحة أزمات كوفيد 19 المنتشرة في العالم.
صادرات النفط السعودية
أوضحت البيانات المشتركة في يوم أمس عن أن صادرات النفط السعودية شهدت تراجع لأدنى مستوى لها على الإطلاق خلال 8 أشهر وذلك قد تم في شهر فبراير تحديداً، ومن جهة أخرى قام المصدر العالمي الأكبر للنفط في العالم بالتطوع لتقييد الإنتاج بشكل إضافي لدعم أسعار خام النفط.
والجدير بالذكر أن صادرات الخام قد شهدت انخفاض إلى 5.625 مليون برميل في فبراير بشكل يومي، ويعد هذا المستوى هو الأدنى الذي وصلت إليه منذ يونيو 2020، ففي الشهر الماضي قد بلغت 6.582 مليون برميل بصورة يومية.
وبالنسبة للصادرات فقد شهدت ارتفاع في شهر يناير للشهر السابع على التوالي لتسجل أقصى قيمة منذ إبريل 2020.
ومن جهة أخرى فإن إنتاج خام النفط قد تراجع في فبراير لأقل مستوى له على الإطلاق منذ يونيو 2020 السابق عند 8.147 مليون برميل بشكل يومي مقارنة بقيمة 9.103 مليون برميل بشكل يومي في يناير.
بماذا تطوع المنتج الأكبر للنفط في أوبك؟
من المعروف أن المملكة العربية السعودية هي المنتج الأكبر للنفط في أوبك ، فقد قامت بالتطوع نحو خفض 1.000.000 بوميل يومي إضافي في شهر فبراير ومارس وإبريل، وذلك قد تم بالتعاون مع المنتجين لمجموعة أوبك+ بعد أن تم إلقاء عدد من الطفرات الحديثة لكوفيد 19 وذلك في ظل شكوك كثيرة نحو الطلب على الوقود.
كما أن إجمالي منتجات النفط وصادرات الخام قد تراجعت إلى 6.86 مليون برميل بصورة يومية مقارنة بقيمة 7.75 مليون برميل يومي التي سجلت خلال الشهر الماضي.
هذا وقد شهد استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية لانخفاض وصل إلى 2.281 مليون برميل بشكل يومي، في حين أن مخزونات النفط الخام قد تراجعت إلى 134.575 مليون برميل في فبراير الماضي، كما أن صادرات المنتجات النفطية قد ارتفعت إلى 1.23 مليون برميل بشكل يومي بالإضافة إلى أن كمية الطلب عليها قد زادت إلى 1.885 مليون برميل يومي في شهر فبراير السابق.
