تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس يتسبب في تراجع لخام النفط وتبدل الاكتراث وتحوله لاجتماع أوبك الذي سيجرى خلال الأسبوع الحالي، وذلك مع التوقعات التي تشير إلى مد القيود الخاصة بمنح النفط وإمداده نتيجة لعمليات الإغلاق المشهودة في معظم بلدان العالم والناتجة عن انتشار فيروس كورونا والحد منه.
تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس
في سياق حديثنا عن تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس فعلينا أن ندرك أن هذا الأمر أدى إلى شهود خام برنت لانخفاض 15 سنت أي 0.2 إلى 64.83 دولار للبرميل وذلك بعد أن ارتفع أمس الاثنين بمعدل 0.6%.
أما بالنسبة للنفط الأمريكي فإن سعره قد انخفض 1 سنت إلى 61.55 دولار للبرميل، بعد أن هبط بمقدار 1% خلال الجلسة السابقة.
فبعد تحريك السفينة الجانحة “إيفر جيفن” في قناة السويس والتي استمرت على هذا الوضع لأيام متعددة، بدأت باقي السفن في أن تتحرك بأسلوب طبيعي مرة أخرى من خلال قناة السويس، فالممر المائي كان يشهد تراكم ملحوظ لهذه السفن وذلك طبقًا لما نقل عن “رويترز”.
ومن الجدير بالذكر أن سوق النفط قد قام بتحويل اهتمامه لاجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك + والذي سيطرح في يوم الخميس مع عدد من الحلفاء ويتضمنهم روسيا بفيينا.
ومن المفترض أن تقوم الدول بعمل مناقشة نحو أن استمرارية القيود على الانتاج لتظل ملايين من البراميل خارجة عن السوق من أجل دعم الأسعار بشكل يومي، فهذا الأمر بمثابة استراتيجية أو أسلوب استطاع أن يحقق نجاح ملحوظ خلال العدة أشهر السابقة.
وفي أمس الاثنين أوضح مصدر ملاحي لوكالة رويترز عن أن السفينة العملاقة الجانحة “إيفر جيفن” تم تعرضها للتعويم بصورة شبه كاملة وأنها قبل أن تحرك بشكل فعلي ستخضع لعملية فحص.
وأشير أيضاً إلى أن إلى الوقت الحالي هناك بعض سفن البضائع مثل الناقلات التي تحتوي على النفط والصب لا زالت موجودة على أطراف اتجاهي القناة.
ومن الجدير بالذكر أن الأخبار التي صدرت عن تحريك السفينة تسببت في دفع تراجع أسعار النفط في العالم بعد أن كانت تتداول أمس فعلياً مع انخفاض نسبي.
