أخبار أسواق النفطأخبار نفط الخليجاسعار النفط اليوم

أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها فى 14 عام بفعل الغزو الروسى لأوكرانيا

إستمرت أسعار النفط صعودها مع بدء تعاملات السوق الأمريكية اليوم الجمعة لتواصل مكاسبها التي كانت توقفت بالأمس خلال عمليات تصحيح وجنى الأرباح ،حيث إقترب الخام الأمريكى من أعلى مستوياته فى 14 عام ،أما خام برنت فقد سجل أعلى مستوياته فى 12 عام ،بالقرب من تحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ عام 2020 ،مع إستمرار تكثيف الجيش الروسى لعمليات الغزو العسكري لأوكرانيا ،بالرغم من فرض الكثير من العقوبات الاقتصادية المشددة على روسيا.

أسعار الخام العالمية

قفز الخام الأمريكى بمعدل 4.5% إلى مستوى 112.81 دولار للبرميل ، وإفتتحت الجلسة عند مستوى 107.94 دولار للبرميل ، ليسجل أدنى مستوياته عند 107.29$ ،كما ارتفع خام برنت بحوالى 3.4% إلى مستوى 114.70 دولار للبرميل ، وإفتتح عند مستوى 110.94$ ، ليسجل أقل مستوياته عند 109.66$.

 

و على صعيد تسوية الأسعار أمس الخميس ،تراجع الخام الأمريكى حوالى 3.0% ،ليسجل أول خسارة له خلال الاربعة الايام الماضية ،بسبب عمليات التصحيح وجنى الارباح ، بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2008 عند 116.51 دولار للبرميل ،وتراجع خام برنت بمعدل 3.6% ،بعدما سجل مستوى 119.78 دولار للبرميل وهو الأعلى منذ مايو 2012.

أما عن تعاملات الأسبوع الحالى فارتفع متوسط أسعار النفط العالمية بقيمة 19 % ،بالقرب من تحقيق ثانى مكاسبه الاسبوعية،وأعلى مكسب أسبوعى منذ مايو 2020.

تأثير العقوبات الاقتصادية على روسيا

وصرحت الكثير من وكالات الأنباء، أنه تم قصف أكبر المحطات النووية الاوروبية مع تكثيف العمليات العسكرية ضد أوكرانيا مما يزيد من حدة التوترات السياسية،والتأثير على إمدادات الطاقة الروسية

وتعد روسيا أكبر مصدرى النفط والغاز فى اوروبا ،وحتى هذه اللحظة لم يتم فرض أى عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ولكن تم فرض عقوبات مالية مشددة على روسيا ، الامر الذى يؤدى الى تردد المشترين لمنتجات الطاقة الروسية
وصرحت الحكومة الكندية كأول دولة تستهدف قطاع الطاقة الروسي ،إنها حظرت ورادات الخام الروسي

توقعت شركة ريستاد إنرجى أمس الخميس أنها تتوقع تراجع صادرات النفط الروسى الى مليون برميل يوميا بفعل العقوبات المالية الغير مباشرة على إمدادات الطاقة

وتكافح منظمة أوبك بلس الاتزام بالزيادة المتفق عليها وإنتاج 400 ألف برميل يوميا خلال شهر ابريل،مع عجز بعض الدول للألتزام بالزيادة المتفق عليها

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى