أسعار النفط تواصل صعودها مع إستمرار الغزو الروسى لأوكرانيا
واصلت أسعار النفط صعودها بأعلى من 2.5% مع إفتتاح تعاملات السوق الأوروبية اليوم الجمعة لتحقق مكاسبها لليوم الثالث على التوالى ،فى طريقها نحو تحقيق أعلى مكسب أسبوعى فى 2022 ، مع تواصل الهجوم العسكرى من روسيا على أوكرانيا ،وزيادة المخاوف من توقف إمدادات الوقود من روسيا ، فى الوقت الذى يعانى فيه السوق بقوة من زيادة العجز فى المعروض.
تحركات النفط العالمية
حقق الخام الأمريكى ارتفاع بنسبة 2.5% إلى مستوى 95.62$ للبرميل ،وإفتتحت الجلسة عند مستوى 93.26$ للبرميل، و سجل أقل مستوياته عند 93.26$ ،كما ارتفع خام برنت بحوالى 2.9% إلى مستوى 101.94$ للبرميل ، وإفتتح عند مستوى 99.05 دولار للبرميل ،ليسجل أدنى مستوياته عند 99.05$.
وعلى صعيد تعاملات يوم أمس الخميس فقد قفزت أسعار الخام الامريكى بحوالى 8.75% أى 100.50 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2014 ،أيضا ارتفع خام برنت بقيمة 9.0% أى 105.74 دولار للبرميل وهو الأعلى منذ أغسطس 2014
جاءت تلك المكاسب العالية عقب الهجوم العسكرى الذى شنته القوات الروسية على اوكرانيا
ومع تصريح الولايات المتحدة بأنها لن ترسل قوات عسكرية الى اوكرانيا وأنه سوف يتم فرض عقوبات إقتصادية أكثر ،مما أدى الى إنهاء تعاملات الخام الامريكى مرتفعة بمعدل 0.8% وخام برنت بمعدل % 2.0
حافظت أسعار النفط على مستوى الصعود لثالث يوم على التوالى لتحقق أعلى مكسب اسبوعى فى عام 2022 مع إستمرار العمليات العسكرية الروسية على اوكرانيا
تطورات الهجوم العسكرى الروسي على اوكرانيا
ويعد الهجوم الروسى على اوكرانيا أكبر هجوم عسكرى منذ الحرب العالمية الثانية الامر الذى أدى الى فرار المئات من الاوكرانين من بلادهم
وصرح محلل فى بنك الكومنولث فيفك دار أن اسواق الخام معرضة لضعف فى الامدادات مع تزايد الصراع فى اوكرانيا وتراجع مخزونات النفط العالمية الى أقل مستوى لها فى 7 سنوات
وصرح الرئيس الامريكى أمس أنه سيتم فرض الكثير من العقوبات الاقتصادية على روسيا عقب غزوها الاراضى الاوكرانية ،أيضا عقوبات كبيرة على البنوك والشركات الحكومة الروسية ،والى الان لم تشمل العقوبات قطاع الطاقة الروسى والذى يمد اوروبا بالوقود والغاز ولايوجد بديل غيره
وأوضح مسح لوكالة رويترز أن إنتاج منظمة أوبك خلال يناير كان أدنى من الزيادة المتفق عليها مع الحلفاء خارج المنظمة
وصرح مسؤولين من ايران على توتير أمس الخميس أنه يجب على الغربيين إيجاد قرارات حاسمة بشأن الاتفاق النووى الايرانى 2015 من أجل ضخ النفط الايرانى الى الاسواق لزيادة الامدادات العالمية
