تأثير تزايد إمدادات أوبك بلس على أسعار النفط

تزايد امدادات أوبك + على أسعار النفط أدى إلى هبوط سعر خام برنت بنسبة تزيد عن 5% إلى 61.58 دولار مقابل البرميل.

وخلال أوقات سابقة قد شهدت أسعار النفط هبوط بأكثر من ثلاثة بالمائة في التعاملات التي تمت في يوم أمس الاثنين حيث انتشر ذلك نتيجة لزيادة إمدادات أوبك +، بالإضافة لارتفاع النتاج الإيراني وعلامات التعافي الاقتصادي بالولايات المتحدة ذو القوة البالغة مع تنبؤات تعافي الطلب الأكبر في سنة 2021.

تزايد امدادات أوبك + على أسعار النفط

تزايد امدادات أوبك + على أسعار النفط مع ارتفاع النتاج الإيراني على دلالات التعاف الاقتصادي القوي بالولايات المتحدة تسبب في هبوط أسعار النفط بأكثر من أربعة بالمائة.

كما أن النفط قد شهد تضرر أيضاً وذلك عائد إلى التهديد بشأن الموجات الأخرى الشديدة التي ستنتج عن إصابات فيروس كورونا المستجد.

من الجدير بالذكر أن عقود خام برنت القياسي العالمي قد أنهت الجلسة المنخفضة للتداول 2.71 دولار أو 4.2% لكي تقوم بالتسجيل عند التسوية 62.15 دولار البرميل.

أما عقود الخام القياس الأمريكي بغرب تكساس الوسيط فقد شهدت تراجع يبلغ 2.80 دولار أو 4.6% لكي تبلغ عند التسوية 58.65 دولار للبرميل.

بالنسبة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول بالإضافة إلى روسيا والحلفاء التابعين لهما وهي مجموعة أوبك + فقد قاموا بالاتفاق خلال يوم الخميس السابق على زيادة الإنتاج الشهري خلال شهري مايو ويوليو.

وفيما يخص إيران فمن المتوقع انها سوف تعزز التعاف من أجل تنفيذ عدد من التخفيضات الطوعية أيضاً بواسطة الإمدادات الخاصة بها.

بشكل واضح وبما هو مرتبط بسياق حديثنا عن تزايد امدادات أوبك + على أسعار النفط فإن النفط قد تعافى من مراحل تاريخية مليئة بالانخفاض قد تم بلوغها في العام السابق.

وهذا الأمر كان مدعماً من الانخفاض القياسي للإنتاج من أوبك + حيث أن من المعروف أن أغلب هذا الانخفاض سوف يستمر بعد شهر يوليو، وأيضاً مع عدد محدود من المعافاة في الطلب فالتنبؤات تنحصر في شهود الوتيرة لتسارع خلال نصف العام الثاني.

التطورات الأخرى لإمدادات أوبك + على أسعار النفط

في نهاية المطاف وخلال تطوراً آخر فإن ذلك قد يتسبب في زيادة الإمدادات، كما أن تركيز المستثمرين سيتحول للمحادثات الغير مباشرة بين كلًا من الولايات المتحدة وإيران وذلك كله سيكون في حدود المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي والذي تم التوقيع عليها منذ سنة 2015م.

بالإضافة إلى أن إيران قد قامت بالتعزيز الفعلي للصادرات النفطية للصين برغم العقوبات التي فرضت عليها.

Exit mobile version