العراق يجمد آلية “البيع المسبق” للنفط

آلية “البيع المسبق” للنفط تم تجميدها حيث قام وزير النفط العراقي بالتصريح عن هذا التجميد بالنسبة للعقود التابعة لخام النفط والتي تم التقرير عن أنها اعتمدت فعلياً بواسطة العراق في السنة السابقة.

آلية “البيع المسبق” للنفط

أشار وزير النفط العراقي بأن من المرجح إلغاء آلية “البيع المسبق” للنفط بشكل نهائي في حالة استمرت هذه الأسعار في شهودها لزيادة أو تعافي.

فقد صرح “عبد الجبار”، بأن العراق قد حاول أن يعتمد هذه الآلية من أجل تحقيق أعلى استفادة ممكنة من خلالها وذلك عن طريق توفير أكبر قدر من السيولة المالية في الأشهر الأولى من عام 2021 الجاري.

وقد استكمل تصريحه مشيراً إلى أن العراق كان قلق تجاه عدم شهود السعر النفطي لأي ارتفاع يزيد عن أربعة دولارات، وأشار لوجود عدد من التوترات نحو الإقرار الخاص بالموازنة الاتحادية وأنه من الممكن أن يتم تعريضه لتأخر.

أوضح الوزير بأن هناك محركات متنوعة كانت المسئولة عن دفع العراق للإعلان عن آلية “البيع المسبق” للنفط للمرة الأولى على الإطلاق، وبالرغم من حدوث ذلك إلا أن العراق حتى الآن لم يفعل ذلك القرار بعد قيامه بتجميده.

تصريحات شركة “سومو”

خلال الشهر الماضي، قامت شركة تسويق النفط الوطنية “سومو” بالإعلان عن الوصول لاتفاقية تصدير النفط بالاستعانة بآلية البيع أو الدفع المسبق.

وأوضحت الشركة أن العراق قد حصل على 2 مليار دولار مع فائدة بالإضافة لعلاوة أعلى من ذلك وذلك نتيجة للبيع المسبق.
وقد استكملت الشركة توضيحها نحو أن الشركة الصينية هي من استطاعت الفوز بالعقد الخاص بالبيع المسبق للنفط.

وأشارت الشركة أن بأن الفئة التي سترفع وستبلغ ثمانية وأربعين مليون برميل، تبعاً لبيان المقترح بتاريخ 1 يوليو 2020 وإلى 3 يونيو 2022.

ومن الجدير بالذكر أن الشركات التي ستفوز بالعرض وستطالب بالدفع الكامل سوف تكون القيمة المالية لها قيمة مقدمة في غضون ثلاثين يوماً من التاريخ المخصص لتوقيع العقد تبعاً لسعر مقدر أولى خاص بالبرميل الواحد.

وسوف يساوي النسبة الشهرية أو السنوية الخاصة بنفط برنت خلال المدة المسبقة لتاريخ التوقيع على العقد، وأنه سيتم إيداعها للبنك الفدرالي الأمريكي داخل حساب البنك المركزي العراقي.

Exit mobile version