الإمارات تنتقد اتفاق سعودي روسي على استمرار خفض إنتاج النفط

في هذا المقال سنتناول انتقاد الإمارات اتفاق أوبك بلس حول امتداد خفض الإنتاج الحالي من النفط، وخلال الفقرات التالية سنتعرف معاً على ردود أفعال حلفاء أوبك بلس على هذا الانتقاد، وما الذي جعل تلك الاتفاقية غير عادلة بالنسبة للإمارات، كل هذا وأكثر خلال محتوانا اليوم.

انتقاد الإمارات اتفاق خفض النفط

في يوم الأمس الأحد الموافق 4 من شهر يوليو لعام 2021 قامت دولة الإمارات الشقيقة بانتقاد التفاوض الذي يجري داخل منظمة أوبل بلس وأعضاء حلفائها من أجل استمرارية خفض إنتاج النفط الحالي، على أن هذا من وجهة نظر الإمارات غير عادل على الإطلاق مما جعلها تريد انتقاد هذا الاتفاق والعودة مرة أخرى إلى مسألة زيادة الإنتاجية.

مع العلم أن السبب وراء انتقاد تلك الاتفاقية من البداية كان بسبب أنه يمكن أن يؤدي إلى إعاقة عملية تعافي سوق الخام بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد، ليأتي خلاف دولة الإمارات علناً بعد أن كانت دائماً تفضل أن تقوم بحل تلك المسائل بعيداً عن الأنظار، ولكنها لم تستطيع الوقوف صامتة وخرجت عن المعتاد وقالت هذا في مواجهة علنية مع حليفتها المملكة العربية السعودية التي تعتبر من أكبر مصدرين النفط في العالم بالإضافة إلى أنها من الدول الرئيسية في مجموعة الدول المصدرة لأوبك بلس.

حيث قررت أبو ظبي أن تقوم بفصل اتفاقية خفض الإنتاجية بين الدول المصدرة عن مسألة مناقشة عملية الإنتاج بحد ذاتها، وهو الأمر الذي أدى إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق تحالف الدول في اجتماع الأسبوع الماضي.

منظمة أوبك بلس ونقد الإمارات

في ظل مواجهة الإمارات مع السعودية من أجل فصل اتفاقية أوبك بلس والفشل في التوصل إلى اتفاق مع أوبك الأسبوع الماضي، إلا أن السعودية ما زالت تؤيد روسيا في قرار تحالف أوبك بلس بغرض الاستمرار في اتفاقية خفض إنتاجية النفط حتى شهر ديسمبر لعام 2022.

وهو الأمر الذي جعل الإمارات تريد فتح نقاش حول زيادة مستويات الإنتاج قبل أن نقوم بالموافقة على استمرارية خفضه إلى ما بعد أبريل وهو تاريخ انتهاء الاتفاق الحالي.

 

Exit mobile version