استقرار ليبيا وأثره على سوق النفط العالمي

استقرار ليبيا وأثره على سوق النفط العالمي يعتبر من الأخبار التي انتشرت في هذه الفترة، حيث أن الاستقرار الذي تشهده دولة ليبيا في هذه الفترة أدى إلى عودتها إلى سوق النفط العالمي.

استقرار ليبيا وأثره على سوق النفط العالمي

بعد سنوات عديدة من الاضطرابات التي تعيشها دولة ليبيا استطاعت أخيراً أن تعود إلى أسواق النفط العالمية، ويرجع هذا الأمر إلى الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد الحميد دبيبة والتي بدأت عملها بشكل رسمي بعد التأييد الذي حصلت عليه من اليمين الدستورية.

ومن الجدير بالذكر أن دولة ليبيا التي تعتبر واحدة من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك+ استطاعت أن تحافظ على الإنتاج الخاص بها من النفط والذي يبلغ حوالي مليون برميل في اليوم الواحد.

وذلك بداية من شهر نوفمبر لعام 2020 بالرغم من الاضطرابات التي شهدتها البلاد سواء على المستوى الأمني أو السياسي.

وينبغي الإشارة إلى أن تأييد اليمين الدستورية لحكومة دبيبة ساعد على انتشار الآمال من أن تقوم هذه الحكومة بالمساهمة في توحيد البلاد وذلك منذ سبع سنوات، وبالتالي سينتج عن هذا استقرار أسعار النفط في دولة ليبيا.

وهناك بعض الأشخاص الذين يروا أن تشكيل حكومة جديدة وبالتحديد حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا من الممكن أن تساعد على استقرار صناعة النفط في دولة ليبيا والتي تعتبر من أكبر احتياطات النفط في أفريقيا، هذا إلى جانب تقليل فرص قيام الميليشيات بإعادة القتال أو من أن يقوموا بإغلاق المصافي وحقول النفط مرة أخرى.

وقد أعلن عدد من المحللين في ستراتفور التي تقع في تكساس أنه من المرجح أن يستمر استقرار إنتاج النفط والغاز الطبيعي في ليبيا وخاصةً بعد انخفاض احتمالية قيام أي صراعات في الدولة.

ومن الجدير بالذكر أن ستراتفور هي واحدة من المراكز التي تعمل على تقديم المشورة لجميع العملاء وذلك لحمايتهم من المخاطر الجيوسياسية.

وفي نهاية مقالنا نكون عرضنا لكم جميع المعلومات التي ترغبون في معرفتها عن استقرار ليبيا وأثره على سوق النفط العالمي استقرار ليبيا وأثره على سوق النفط العالمي.

Exit mobile version