أسعار النفط ترتفع قبل إنطلاق إجتماع الاتحاد الاوروبى

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية خلال تعاملات اليوم الاثنين لتواصل مكاسبها وذلك لليوم الثامن على التوالي ، حيث سجلت أعلى مستوياتها فى شهرين ،قبيل يدء اجتماع الاتحاد الأوروبي المنتظر ،ومن المحتمل أن يشهد الاتفاق النهائى على حظر النفط الروسى.

كما يدعم الأسعار تراجع الدولار الأمريكى الكبير أمام سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،مما يساعد فى انتعاش الطلب على السلع والمعادن المقومة بالدولار الامريكى .

أسعار النفط العالمية

صعد الخام الأمريكى بقيمة 1.2% إلى مستوى 116.37$ للبرميل وهو الأعلى منذ 22 مارس ، وإفتتح عند  مستوى 115.08$،  ليسجل أدنى مستوياته عند 114.88 دولار للبرميل ، كما ارتفع خام برنت بمعدل 1.1% إلى مستوى 120.46 دولار للبرميل وهو الأعلى منذ 24 مارس ، حيث إفتتح عند مستوى 119.09$ ، وقد سجل أقل مستوياته عند 119.09دولار للبرميل.

أما على صعيد تسوية الأسعار يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع ،فقد حقق الخام الأمريكى صعود  بنسبة 0.75% ،وارتفع خام برنت بمستوى 1.6% ، مواصلا ارتفاعه لليوم السابع على التوالى ، بسبب إنخفاض الدولار الأمريكي ، وتزايد الاحتمالات على تحسن مستوى الطلب العالمي.

وارتفعت أسعار النفط العالمية بمتوسط 5% عن الأسبوع المنقضى ، ليواصل مكاسبه للأسبوع الثانى على التوالى ، بفعل آمال الطلب فى الولايات المتحدة والصين.

اجتماع دول الاتحاد الأوروبي

وفى وقت لاحق اليوم سوف يجتمع دول الاتحاد الأوروبي اليوم وغدا من أجل مناقشة الحزمة السادسة من العقوبات المشددة  على روسيا بسبب غزوها العسكرى على أوكرانيا ، وتشمل تلك العقوبات حظر كامل لإمدادات النفط الروسى إلى أوروبا.

وتعانى أسواق النفط ضغوط كبيرة بسبب التشديد على الخام الروسى  وخاصة مع تزايد مستوى الطلب العالمى على البنزيد ووقود الطائرات قبيل ذروة الموسم الصيفى في أوروبا والولايات المتحدة

مؤشر الدولار الأمريكي

هبط  مؤشر الدولار اليوم الاثنين بمقدار 0.3% ، ليعمق من خسائره للجلسة الثالثة على التوالى ، حيث حقق أدنى مستوى له فى خمسة أسابيع عند 101.35 نقطة ،ليعكس إستمرارية هبوط مستوي الدولار الامريكى أمام سلة من العملات العالمية الأمر مما يدعم أسعار السلع والمعادن المقومة بالعملة الامريكية.

وتراجعت التوقعات حول رفع سعر الفائدة الامريكية مرة ثانية ،وتشير الاحتمالات بتباطؤ بنك الاحتياطي الفيدربتشديد السياسة النقدية في النصف الثانى من العام الجارى ، بعد ارتفاع مستوى التضخم في الاقتصاد الامريكى خلال الربع الأول من العام الحالى

 

 

Exit mobile version