أسعار النفط في العالم تواصل مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي

استمرت أسعار النفط في العالم في مواجهة المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي حيث أن العقود الآجلة لكلًا من خام برنت والخام الأمريكي حققت أرباح بنسبة 1%، وذلك على الرغم من تفاقم التأثيرات السلبية بشكل أكبر والناتجة  في الأساس عن انتشار كوفيد 19 بالهند وبالطبع هذا يشكل خطر للطلب على النفط الخام والوقود بوجه عام.

أسعار النفط في العالم

أسعار النفط في العالم وما واجهته من مكاسب عائد في الأساس إلى الاستبشار النسبي بشأن تعرض الاقتصاد العالمي للتعافي، فهو مستنداً في الأساس للمؤشرات الاقتصادية الضخمة بالولايات المتحدة واستكمال الأنشطة الخاصة بالسفر جنباً إلى جنب لتوافر كمية هائلة من اللقاحات مع العودة للحياة والأنشطة الطبيعية وتخلي عدد من دول الاتحاد الأوروبي عن الإغلاقات الاقتصادية.

ومن جهة أخرى فإن الأسعار قد تلقيت دعم على العرض من قيود أوبك+ وذلك بالرغم من مواجهتها لمعدل الانقاص النسبي خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى الزيادة في تصديرات الصين للمنتجات المكررة للنفط مع ازدهار أنشطتها الصناعية.

هذا وقد تعافت أسعار النفط في العالم بعد أن شهدت انخفاض بمعدل 1% خلال الجلسة الماضية، وذلك مع دعم من المعلومات الإيجابية بشأن الاقتصاد الصيني والأمريكي جنباً إلى جنب لأعداد الحالات المتزايدة في الإصابة بفيروس كورونا بالهند حيث أن لها تأثيراً قوياً على أسعار النفط أيضاً.

وفي يوم أمس السبت الموافق 8 مايو 2021 فقد شهد سعر النفط ارتفاع بالرغم من انتشار الضائقة في دول الهند، كما أن المكاسب الأسبوعية للأسعار قد استمرت أيضاً خلال ثاني أسبوع على التوالي في وسط التفاؤل المحيط بشأن التعافي في الاقتصاد العالمي.

هذا وقد تم اختتام جلسة التداولات للعقود الآجلة لخام برنت عند 68.28 دولار أمريكي للبرميل، في حين أن سعر تسوية الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط وصل إلى 64.90 دولار أمريكي للبرميل وذلك مع ارتفاع بمقدار 19 سنت بمقابل 0.3% للخامين.

الخلاصة

زادت أسعار النفط في العالم لخاما القياس وهما خام برنت والخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط لدرجة أكبر من 1% طوال الأسبوع لتكون هذه الزيادة هي الثانية على التوالي، فقد واجه النفط ذلك في وسط محاولات الحد من قيود الحركة التي فرضت لكي تحتوي فيروس كورونا بأوروبا والولايات المتحدة مع انتشار تطعيمات الوقاية من الفيروس، حيث أن ذلك قد ساهم وبشدة في تيسير الانتعاش في الطلب على النفط.

Exit mobile version